موجز الرؤية

الشكل التالي يمثل ملخص تنفيذي لرؤية سورية 2045

الغاية

تعاني سورية اليوم من تحديات اقتصادية كبيرة، حيث يحتل اقتصادها المرتبة 130 عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فإن الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها البلاد في مجالات الموقع الاستراتيجي، الموارد الطبيعية، ورأس المال البشري المؤهل تجعل تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد السوري أمرًا ممكنًا من خلال رؤية واضحة واستراتيجيات مدروسة.

وتم تحديد الغاية الكبرى كما يلي: 

 الوصول بالاقتصاد السوري إلى المرتبة ال 30 عالميا بحلول عام 2045

الجدول الزمني

لضمان تحقيق التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم تقسيم رؤية سورية 2045 إلى ثلاث مراحل رئيسية، تمتد على مدار 20 عامًا، حيث يركز كل منها على أهداف محددة وخطوات تنفيذية متكاملة.

اللاعبون الأساسيون

لضمان تحقيق قفزات تنموية سريعة ومستدامة، لا بد من تعاون وتكامل ثلاثة لاعبين رئيسيين، حيث يلعب كل قطاع دورًا محوريًا في تنفيذ رؤية سورية 2045 وتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي المنشود.

التكامل بين اللاعبين الثلاثة:

🔹 لضمان نجاح رؤية سورية 2045، لا بد من تنسيق الجهود والتعاون الوثيق بين هذه القطاعات الثلاثة.

🔹 يتطلب ذلك آليات تشاركية جديدة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب دور القطاع غير الربحي في سد الفجوات التنموية.

🔹 نجاح هذه الرؤية يعتمد على إرادة جماعية واستراتيجيات مرنة قادرة على التأقلم مع التغيرات العالمية، وتحقيق تحول اقتصادي مستدام لسورية.

المسارات الأساسية

لتحقيق نهضة اقتصادية وتنموية مستدامة، تعتمد رؤية سورية 2045 على مسارين استراتيجيين أساسيين، يشكلان الركائز التي تقوم عليها التنمية الشاملة. ويهدف هذان المساران إلى إعادة بناء الأساس الاقتصادي وتحقيق تحول جذري في مختلف القطاعات لضمان مستقبل مزدهر ومستدام.

معايير ترتيب الأولويات:

لقد تم ترتيب أولويات العمل على القطاعات وفق المعايير التالية: 

نحو تحقيق رؤية سورية 2045

مسار البنية التحتية يوفر القاعدة الأساسية للتنمية

مسار القطاعات التنموية يقود الاقتصاد نحو التميز والتنافسية العالمية.

🔹 تكامل هذين المسارين هو مفتاح تحقيق الغاية النهائية للرؤية، المتمثلة في وصول الاقتصاد السوري إلى المرتبة 30 عالميًا بحلول عام 2045.

🔹 من خلال التخطيط الاستراتيجي، الاستثمار الفعال، وتمكين الكفاءات الوطنية، يمكن لسورية أن تحقق تحولًا اقتصاديًا وتنمويًا مستدامًا، يضعها في موقع ريادي على المستوى الإقليمي والدولي.

معًا، نبني المستقبل ونجعل رؤية سورية 2045 واقعًا ملموسًا.

الأهداف الاستراتيجية

الممكنات

تُعد الممكنات الركيزة الأساسية التي تهيئ البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وضمان نجاح المسارات التنموية المختلفة. وهي مجموعة من العوامل، الموارد، والأدوات التي تسهم في تسريع التنفيذ، وتعزز من كفاءة الأداء في كافة القطاعات المستهدفة.

تشمل الممكنات التشريعات والسياسات، البنية التحتية، التمويل والاستثمار، التكنولوجيا والابتكار، ورأس المال البشري، حيث يعمل كل منها على توفير الأساس اللازم لانطلاق المبادرات والمشاريع التنموية. كما أن تكامل هذه الممكنات يسهم في خلق بيئة ديناميكية تدعم النمو الاقتصادي، وتضمن تحقيق التحولات المطلوبة بكفاءة واستدامة.

في رؤية سورية 2045، تم تحديد خمس ممكنات رئيسية كما يلي:

  1. الكوادر البشرية المؤهلة والراغبة بالعمل الجاد
  2. الاستفادة من موقع سورية الاستراتيجي لربط القارات الثلاث
  3. الفرصة الكبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير جميع المجالات
  4. الثروات الباطنية الغير مكتشفة
  5. التنوع الجغرافي والحضاري والثقافي والعرقي

لديك اقتراح أو استفسار ؟

لا تتردد في التواصل معنا وكن على اطلاع على كل جديد